responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 207
قريبا منا، فوثبت إليها فقال الرجل الذي لحقنا: خل سبيلها لا أبا لك، والله لقد رأيتها ونحن نسلك هذا الطريق ونحن عشرة أو أكثر من ذلك فتخطف بعضنا، فما هو إلا أن كانت هذه الظبية فيما يهاج بها، فأبيت، فقلت: لا لعمرو الله لا أخليها، فارتحلنا وقد شددتها معي حتى إذا ذهب سدفة من الليل إذا هاتف يهتف بنا ويقول:
يا أيها الركب السراع الأربعة ... خلوا سبيل النافر المفزعة
خلوا عن العضباء في الوادي سعة ... لا تذبحن الظبية المروّعة
فيها لأيتام صغار منفعة قال: فخليت سبيلها ثم انطلقنا حتى أتينا الشام، فقضينا حوائجنا، ثم أقبلنا حتى إذا كنا بالمكان الذي كنا فيه هتف هاتف من خلفنا:
إياك لا تعجل وخذها مرفقه ... فإن شر السير سير الحقحقه
قد لاح نجم فأضاء مشرقه ... يخرج من ظلماء نار موثقه
ذاك رسول مفلح من صدقه ... الله أعلى أمره وحققه

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست