responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 201
قال: ثم عدت فنمت، فأتاني فضربني برجله وقال: قم يا سواد بن قارب، أتاك رسول الله صلى الله عليه وسلم من لؤي بن غالب.
فاستويت قاعدا، فأدبر وهو يقول:
عجبت للجن وتطلابها ... ورحلها العيس بأقتابها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى ... ما صادقوها مثل كذابها
فارحل إلى الصفوة من هاشم ... ليس قداماها كأذنابها
قال: فأصبحت فقعدت على بعيري حتى أتيت مكة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظهر بها، فأخبرته الخبر وبايعته صلى الله عليه وسلم.
قوله: «فأخبرته الخبر وبايعته صلى الله عليه وسلم» :
أخرجه من هذا الوجه من حديث سليمان الدمشقي: البخاري في تاريخه الكبير [4/ 202] الترجمة رقم 2497 بلفظ مختصر، وقال: ولا يصح، الحكم بن يعلى، يعني لما فيه من الضعف.
وأخرجه: الطبراني في معجمه الكبير [7/ 111] رقم 6476، قال الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 250] : إسناده ضعيف.
وأخرجه أيضا: الحافظ البيهقي في الدلائل [2/ 253] ، وأبو نعيم في المعرفة [3/ 1406] رقم 3553، وابن عدي في الكامل [2/ 628] ، وابن عساكر في تاريخه، والبغوي في الصحابة، كما في الخصائص-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست