responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 189
إن الله جل وجلاله أحلّك أيها الملك محلا رفيعا، صعبا منيعا، شامخا باذخا، وأنبتك من منبت من عزّت أرومته، وطابت جرثومته، سلفك خير سلف، وأنت لنا منهم خير خلف، فلن يهلك من أنت خلفه، ولن يخمل ذكر من أنت سلفه، أخرجنا إليك الذي أبهجنا من كشف الكرب، فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة.
قال: فأيهم أنت أيها المتكلم؟، فقال: أنا عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، قال: ابن أختنا؟، قال: نعم.
فأدناه ثم أقبل عليه وعلى القوم فقال: مرحبا وأهلا، وناقة ورحلا، ومستناخا سهلا.....
قوله: «باذخا» :
أي رفيعا، وشرف البذخ: عال.
قوله: «من عزت أرومته» :
الأروم- بفتح الهمزة، وزن أكول-: الأصل، ومنه قول زهير:
لهم في الذاهبين أروم صدق ... وكان لكل ذي حسب أروم
قوله: «لا وفد المرزئة» :
الرزء: المصيبة بفقد الأعزة، وهو من الانتقاص، المعنى: لا وفد التعزية في المصيبة.
قوله: «ابن أختنا» :
إنما قال له ذلك لما قيل: إن سلمى أم عبد المطلب خزرجية من اليمن من قوم سيف بن ذي يزن.
قوله: «ومستناخا سهلا» :
النخ: سوق الإبل وحثها على الإبراك، والمستناخ: المكان الذي تنخ فيه الدواب.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست