responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 174
ويؤمنوا به، ويتبعوه وينصروه، يا عيسى ارضه فإن لك الرضا، فقال:
اللهم رضيت.
قال: هو محمد رسولي إلى الناس كافة، أقربهم مني منزلة، وأحضرهم عندي شفاعة، يحمده أهل الأرض، ويستغفر له أهل السماوات، أمين مأمون، طيب مطيب، في خير خلق في آخر الزمان، أخرجته بوحي السماء والأرض، البركة في زمانه، كثير الأزواج، قليل الأولاد، يسكن مكة موضع أساس إبراهيم فامهد لنفسك واكدح لها، وارتد لها ليوم حاجتك.
26- ومكتوب في التوراة: إن الله تبارك وتعالى قال لإبراهيم عليه السّلام:
أجبت دعاءك في إسماعيل، وباركت عليه وكثرته وعظّمته جدا جدا، وجعلته لأمة عظيمة.
27- ويقال: إنه مكتوب في زبور داود عليه السّلام: اللهم ابعث إلينا مقيم السنة ليعلّم الناس أنه بشر.
(26) - قوله: «ومكتوب في التوراة» :
ذكر الماوردي رحمه الله في أعلام النبوة [/ 198] أن ذلك في الفصل التاسع من السفر الأول، وأورده أيضا: ابن الجوزي في الوفا [1/ 61] ، وهو في سفر التكوين- الإصحاح [17/ 20] .
قوله: «وجعلته لأمة عظيمة» :
قال الماوردي [/ 198] : ليس في ولد إسماعيل من جعله لأمة عظيمة غير محمد.
(27) - قوله: «إنه مكتوب في زبور داود» :
ذكره الإمام أبو الحسن الماوردي في أعلام النبوة [/ 211] في فصل: -

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست