responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 169
محمد وأمته فمن هم؟ قال: كيف رأيت صفتهم يا موسى؟
قال: رأيت أمة إنك تثيبهم بحسن نياتهم من غير أن يفعلوا شيئا! قال الله تعالى: هي أمة في آخر الأمم.
قال موسى: فأرى أمة السيئة منهم تجزى بواحدة، والحسنة بعشرة، قال: يا موسى هي أمة في آخر الزمان.
قال: اللهم أرى صفة أمة تغفر ذنوبهم ما بين فريضة إلى فريضة، قال الله: يا موسى هي هذه الأمة في آخر الزمان.
قال: إلهي أرى أمة يغزون، قال: هي أمة في آخر الأمم، قال:
إلهي أرى صفة أمة أن الجنة حرام على سائر الأمم حتى تدخلها تلك الأمة، قال: يا موسى هي هذه الأمة في آخر الزمان.
قال: إلهي لمن هذه الأمة؟ قال: لنبي يقال له محمد صلى الله عليه وسلم.
قال موسى: إلهي اجعل هذه الأمة من أمتي، قال الله: يا موسى إن محمدا أولى بهذه الأمة.
قال موسى: إلهي محمدا أفضل مني؟ قال الله: يا موسى إن منزلة علماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم كمنزلة الأنبياء، وإن منزلة عامة أمته كمنزلة علماء الأمم، وإن فضل محمد عليك كفضلك على أمتك ... وذكر الحديث بطوله.
20- ويقال: إن موسى عليه السّلام قال: إلهي اصطفيتني وكلمتني فهل جعلت درجتي لنبي بعدي؟ فأوحى الله جل جلاله إليه: يا موسى خذ ما آتيتك وكن من الشاكرين، فوعزتي لأبعثن نبيا تدخل أنت وأمتك بشفاعته الجنة.
- وأما حديث ابن عباس فعزاه السيوطي في الدر المنثور [3/ 553] لأبي الشيخ.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست