responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 273
وَالْقَبِيلُ أَيْضًا: قَوْمُ الرَّجُلِ. والزُّخرف: الذَّهَبُ. والمزخْرَف: المزيَّن بِالذَّهَبِ. قَالَ الْعَجَّاجُ:
مِن طللٍ أَمْسَى تَخَالُ المصْحَفا ... رُسُومَهُ والمذهَب المزخْرَفا
وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ فِي أُرْجُوزَةٍ لَهُ، وَيُقَالُ أَيْضًا لِكُلِّ مُزَيَّن: مُزَخْرَف.
نفي القران أن رجلًا من اليمامة يعلمه: قال ابن إسحاق: وأنزل فِي قَوْلِهِمْ: إنَّا قَدْ بَلَغَنَا أَنَّكَ إنَّمَا يُعَلِّمُكَ رجلٌ بِالْيَمَامَةِ، يُقَالُ لَهُ الرحمنُ، وَلَنْ نُؤْمِنَ بِهِ أَبَدًا: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} [الرعد: 30] .
ما نزل في أبي جهل: وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ فِيمَا قَالَ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، وَمَا همَّ بِهِ: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى، عَبْدًا إِذَا صَلَّى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى، أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ، سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 9-19] .
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: لَنَسْفَعًا: لَنَجْذِبَنْ وَلَنَأْخُذَنْ. قَالَ الشَّاعِرُ:
قومٌ إذَا سَمِعوا الصراخَ رأيتَهم ... مِنْ بَيْنِ مُلْجِمِ مُهْرِه أَوْ سافِع
وَالنَّادِي: الْمَجْلِسُ الَّذِي يَجْتَمِعُ فِيهِ الْقَوْمُ وَيَقْضُونَ فِيهِ أمورَهم، وَفِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: 29] وَهُوَ النديُّ.
قَالَ عَبيد بْنُ الْأَبْرَصِ:
أذهبْ إلَيْكَ فَإِنِّي مِنْ بَنِي أسَدٍ ... أَهْلُ النديِّ وَأَهْلُ الجودِ وَالنَّادِي
وَفِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} [مريم: 73] وَجَمْعُهُ: أَنْدِيَةٌ. فَلْيَدْعُ أَهْلَ نَادِيهِ، كَمَا قَالَ تعالى: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف: 82] يُرِيدُ أَهْلَ الْقَرْيَةِ.
قَالَ سَلَامَةُ بْنُ جَنْدَل، أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ:
يَوْمَانِ يومُ مقاماتٍ وأنديةٍ ... ويومُ سَيْر إلى الأعداءِ تأويبِ1

1 التأويب: السير كل النهار.
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست