responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 247
وجَمْعٍ إذَا مَا المُقْرَبات أجَزْنَه ... سِراعا كَمَا يخرجنَ مِنْ وقعِ وابلِ1
وبالجمرةِ الْكُبْرَى إذَا صَمدوا لَهَا ... يَؤُمُّون قَذْفًا رأسَها بالجَنادلِ
وكِندةَ إذ هُم بالحِصاب عَشِيَّةً ... تُجيز بِهِمْ حُجاجُ بكرِ بنِ وائلِ2
حَلِيفَانِ شدَّا عَقْدَ مَا احْتَلَفَا لَهُ ... وردَّا عَلَيْهِ عاطفاتِ الْوَسَائِلِ
وحَطْمِهم سُمرَ الرماحِ وَسَرْحُهُ ... وشِبْرِقَه وَخْدَ النعامِ الجوافلِ3
فَهَلْ بَعْدَ هَذَا مِنْ مَعَاذٍ لِعَائِذٍ ... وَهَلْ مِنْ مُعيذٍ يتقي اللهَ عاذل
يُطاع بنا أمرُ العدوِّ ودَّ انَّنَا ... تُسدُّ بِنَّا أبوابُ تُركٍ وكابلِ4
كذبتمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْرُكُ مَكَّةَ ... ونَظْعنُ إلَّا أمرُكمِ فِي بلابلِ5
كَذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نُبْزي مُحَمَّدًا ... ولمَّا نطاعنْ دُونَهُ وَنُنَاضِلْ6
وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَرَّع حَوْلَهُ ... ونُذْهَل عَنْ أبنائِنا وَالْحَلَائِلِ
وَيَنْهَضُ قَوْمٌ فِي الْحَدِيدِ إليكمُ ... نهوضَ الرَّوايا تحتَ ذَاتِ الصَّلَاصِلِ7
وَحَتَّى تَرَى ذَا الضَّغْنِ يَرْكَبُ رَدْعَه ... من الطَّعنِ فعلَ الأنْكَبِ المتحَامِلِ8
وإما لعَمْرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ مَا أَرَى ... لتَلْتَبِسَنْ أسيافُنا بِالْأَمَاثِلِ
بكَفَّيْ فَتًى مِثْلَ الشِّهَابِ سَمَيْدعٍ ... أخى ثقةٍ حامي الحقيقةِ باسل9

1 المقربات: الخيل الكريمة التي تقرب مرابطها من البيوت. الوابل: المطر الشديد.
2 الحصاب: مكان رمي الجمار.
3 الحطم: الكسر: والسمر: من شجر الطلح. والسرح: الشجر العظام، والشبرق: نبات. والوخد: السريع. والجوافل: المسرعة.
4 ترك وكابل: جيلان من الناس.
5 البلابل: وساوس الهموم.
6 نبزي: نسلب ونغلب.
7 الروايا: الإبل تحمل الماء. والصلاصل: المزادات يسمع لها صلصلة.
8 الضغن: العداوة، ويركب ردعه: يخر على وجهه صريعا. والأنكب: المائل.
9 السميدع: السيد من الرجال.
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست