responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 234
إسلام أسماء وعائشة ابنتي أبي بكر وخباب بن الأرت: وأسْماء بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَهِيَ يَوْمئِذٍ صَغِيرَةٌ وخَبَاب بْنُ الأرَت، حَلِيفُ بَنِي زُهْرة.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: خَبَّاب بْنُ الأرَتِّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، وَيُقَالُ: هُوَ مِنْ خُزَاعَةَ.
إسْلَامُ عُمَير وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ الْقَارِّيِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وعُمَيْر بْنُ أَبِي وقَّاص، أَخُو سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهلة بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْل. وَمَسْعُودُ بْنُ القَارِي، وَهُوَ مَسْعُودُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ حَمَالَةَ بْنِ غَالِبِ بْنِ مُحَلِّم بْنِ عَائِذَةَ بْنِ سُبَيْع بْنِ الهَوْن بْنِ خُزَيْمَةَ من القَارَةِ.
قال ابن هشام: والقارة: لقب، وَلَهُمْ يُقَالُ:
قَدْ أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ رَامَاهَا
وَكَانُوا قَوْمًا رُماة[1].
إسْلَامُ سَلِيطٍ وَأَخِيهِ، وَعَيَّاشٍ وَامْرَأَتِهِ وَخُنَيْسٍ وَعَامِرٍ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وسَلِيط بن عَمرو بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَي بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْر؛ وَأَخُوهُ حَاطِبُ بْنُ عَمرو وعَيَّاش بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمر بن مخزوم بنِ

[1] وسمي بنو الهون بن خُزيمة قارة لقول الشاعر منهم في بعض الحروب:
دعونا شارة لا تُذْعرونا ... فنجْفِلَ مثل إجفالِ الظَّليم
هكذا أنشده أبو عبيد في كتاب الأنساب، وأنشده قاسم في الدلائل:
دعونا قارة لا تذعرونا ... فَتَثبتكَ القرابة والذّمام.
وكانوا رُمَاةَ الحدق -أي رماة أشداء- فمن راماهم فقد أنصفهم، والقارة: أرض كثيرة الحجارة، وجمعها قور، فكأن معنى المثل عندهم: أن القارة لا تَنْفدُ حجارتها إذ رُمي بها، فمن راماها فقد أنصفها.
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست