responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 215
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: يُرْوَى لِأُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْت الْبَيْتَانِ الأوَّلان مِنْهَا، وَآخِرُهَا بَيْتًا فِي قَصِيدَةٍ لَهُ. وَقَوْلُهُ: "أَوْثَانِ الطَّوَاغِي" عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ.
صِفَّةُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- من الإِنجيل:
يُحَنَّس الحواري يثبت بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الإِنجيل: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَدْ كَانَ -فِيمَا بَلَغَنِي عَمَّا كَانَ وَضعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فِيمَا جَاءَهُ مِنْ اللَّهِ فِي الإِنجيل لِأَهْلِ الْإِنْجِيلِ -مِنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِمَّا أَثَبَتَ يُحَنَّس الْحَوَارِيُّ لَهُمْ، حِينَ نَسَخَ لَهُمْ الإِنجيل عَنْ عَهْدِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلَيْهِمْ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الربَّ، وَلَوْلَا أَنِّي صَنَعْتُ بِحَضْرَتِهِمْ صَنَائِعَ لَمْ يَصْنَعْهَا أحدٌ قَبْلِي، مَا كَانَتْ لَهُمْ خَطِيئَةٌ، وَلَكِنْ مِنْ الْآنَ بَطِرُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ يَعُزُّونني، وَأَيْضًا لِلرَّبِّ، وَلَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَتِمَّ الكلمةُ الَّتِي فِي النَّامُوسِ: أَنَّهُمْ أَبْغَضُونِي مَجَّانًا، أَيْ: بَاطِلًا. فَلَوْ قَدْ جَاءَ المنْحمنّا هَذَا الَّذِي يُرْسِلُهُ اللهُ إليكم من عند الربِّ، وروح القُدس هَذَا الَّذِي مِنْ عِنْدَ الرَّبِّ خَرَجَ، فَهُوَ شَهِيدٌ عليَّ وَأَنْتُمْ أَيْضًا؛ لِأَنَّكُمْ قديْمًا كُنْتُمْ مَعِي فِي هَذَا، قُلْتُ لَكُمْ: لِكَيْمَا لَا تَشْكُوَا.
والمُنْحَمَنَّا بِالسُّرْيَانِيَّةِ: مُحَمَّدٌ: وَهُوَ بِالرُّومِيَّةِ: البرقْلِيطِس، صلى الله عليه وسلم.
مبعث النبي، صلى الله عليه وسلم:
أخذ الله الميثاق على الرسل بالإِيمان به صلى الله عليه وسلم: قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي قال: فلما بلغ

1 أي: باطلًا، وكذلك جاء في الحكمة: يابن آدم علم مجانًا، كما عُلِّمت مجانًا، أي: بلا ثمن، وفي وصايا الحكماء: شاور ذوي الأسنان والعقول يعطوك من رأيهم مجانًا ما أخذوه بالثمن، أي بطول التجارب.
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست