responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 212
بْنُ ثَوْر بْنِ مُرَتِّع بْنِ عُفَير بْنِ عَدي بن الحارث بن مُرة بن أدد بن زيد بن مهسع بن عمرو بن عَرِيبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَأٍ، وَيُقَالُ: مُرَتِّع بْنُ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كهلان بن سبأ.
زيد يعاتب زوجته لمنعها له عن البحث في الحنيفية: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَدْ أَجْمَعَ الْخُرُوجَ مِنْ مَكَّةَ، لِيَضْرِبَ فِي الْأَرْضِ يَطْلُبُ الْحَنِيفِيَّةَ دِينَ إبْرَاهِيمَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَانَتْ صفيةُ بِنْتُ الْحَضْرَمِيِّ كَلَّمَا رَأَتْهُ قَدْ تَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ، وَأَرَادَهُ، آذَنَتْ بِهِ الْخَطَّابَ بْنَ نُفَيل، وَكَانَ الْخَطَّابُ بْنُ نُفَيل عَمَّهُ وَأَخَاهُ لِأُمِّهِ، وَكَانَ يُعَاتِبُهُ عَلَى فِرَاقِ دِينِ قَوْمِهِ، وَكَانَ الْخَطَّابُ قَدْ وكَّل صَفِيَّةَ بِهِ. وَقَالَ: إذَا رَأَيْتِيهِ قَدْ هَمَّ بِأَمْرٍ فآذنيني به -فقال زيد:
لا تحسبيني فى الهوان ... صَفِيُّ مَا دَابِي وَدَابُهُ
إنِّي إذَا خِفْتُ الهوان ... مشيع ذلل ركابه
دعموص أبواب الملوك ... وجانب للخرق نابه
قطاع أسباب تذل ... بغير أقران صعابه
وإنما أخذ الهوان ... العير إذا يُوهَى إهَابُهْ
وَيَقُولُ: إنِّي لَا أُذل ... بِصَكِّ جنبيه صلابه
وأخي ابن أمي، ثم ... عمي لا يواتني خطابه
وإذا يعاتبني بسوء ... لست أَعْيَانِي جَوَابُهُ
وَلَوْ أَشَاءَ لَقُلْتُ مَا ... عِنْدِي مفاتحه وبابه

1 دعموص أبواب الملوك. يريد: ولاّجا في أبواب الملوك، وأصل الدعموص: سمكة صغيرة كحية الماء، فاستعاره هنا، وكذلك جاء في حديث أبي هريرة يرفعه: صغاركم دعاميص الجنة.
2 إني لا أذل أي: يقول العير ذلك بصك جنبيه، صلابه، أي: صلاب لما توضع عليه، وأضافتها إلى العير؛ لأنها عبؤه وحمله.
اسم الکتاب : سيرة ابن هشام - ت طه عبد الرؤوف سعد المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست