responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلوة الكئيب بوفاة الحبيب المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
/ زِيَادَة من ديننَا، فَلَمَّا أَن أكمل فَلَيْسَ بعد الْإِكْمَال إِلَّا النُّقْصَان. قَالَ: " صدقت ".
[فراسة عمر رَضِي الله عَنهُ]

نظر [عمر رَضِي الله عَنهُ] إِلَى سنة الله فِي عباده من نقص الشَّيْء بعد كَمَال ازدياده، وَعلم أَن نُقْصَان الدّين / موت خَاتم النَّبِيين صلى الله [عَلَيْهِ و] عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ، فَبكى لذَلِك وازداد نحيباً، وَوَقع مَا علمه عمر قَرِيبا، لكنه خَفِي عَلَيْهِ لما وَقع بعد أَيَّام، لينفرد الصّديق بالتصديق قَائِما ذَلِك الْمقَام.
[مرض النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]]

وَبعد نزُول آيَة الْإِكْمَال المتينة، رَجَعَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من حجَّته إِلَى الْمَدِينَة، فَوجدَ يَوْم قدم صداعاً فِي رَأسه، وَفِي بدنه

اسم الکتاب : سلوة الكئيب بوفاة الحبيب المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست