responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلوة الكئيب بوفاة الحبيب المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
نِسَاءَهُ -: خصك رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بالسر من بَيْننَا، ثمَّ أَنْت تبكين؟ ! فَلَمَّا قَامَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] سَأَلتهَا: عَم سارك؟ قَالَت: مَا كنت لأفشي على رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] سره، فَلَمَّا توفّي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قلت: عزمت عَلَيْك بِمَا لي عَلَيْك من الْحق أَلا أَخْبَرتنِي؟ قَالَت: أما الْآن، فَنعم. فأخبرتني، قَالَت: أما حِين سَارَّنِي فِي الْأَمر الأول فَإِنَّهُ أَخْبرنِي / أَن جِبْرِيل [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ يُعَارضهُ بِالْقُرْآنِ كل سنة مرّة، وَإنَّهُ قد عارضني بِهِ الْعَام مرَّتَيْنِ، فَلَا أرى الْأَجَل إِلَّا قد اقْترب، فاتقي الله واصبري، فَإِنِّي نعم السّلف أَنا لَك. قَالَت: فَبَكَيْت بُكَائِي الَّذِي رَأَيْت. فَلَمَّا رأى جزعي سَارَّنِي الثَّانِيَة، فَقَالَ: يَا فَاطِمَة أَلا ترْضينَ أَن تَكُونِي سيدة نسَاء الْمُؤمنِينَ، أَو سيدة نسَاء هَذِه الْأمة؟ .
[الْكتاب الَّذِي أَرَادَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَن يَكْتُبهُ لأمته]

وَمن حرصه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على الائتلاف أَرَادَ أَن يكْتب لأمته مَا يرفع بعده الِاخْتِلَاف.
صَحَّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن ابْن عَبَّاس

اسم الکتاب : سلوة الكئيب بوفاة الحبيب المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست