responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 89
وهكذا كانت عصمة المولى عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم من الشياطين حتى مرض وفاته الذى لده فيه [1] بعض الحاضرين عنده بغير إذنه، ولما سألهم صلى الله عليه وسلم عن ذلك قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب [2] فبين لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ذات الجنب من الشيطان وهو معصوم منه. قائلاً: "إنها
من الشيطان، ولم يكن الله عز وجل ليسلطه علىَّ" [3] .

ب- عصمته صلى الله عليه وسلم من الجهالات:

[1] أى جعلوا فى جانب فمه دواه بغير اختياره. ينظر: فتح البارى 7/754 رقم 4458، 10/176 رقم 5712.
[2] ذات الجنب: تطلق بإزاء مرضين: أحدهما حقيقى: وهو ورم حار يعرض فى الغشاء المستبطن للأضلاع وينفجر إلى الداخل، وقلما يسلم صاحبها. والآخر: ما يعرض فى نواحى الجنب من رياح= =غليظة تحتقن بين الأضلاع التى فى الصدر، فتحدث وجعاً بين القلب والكبد. وهى من سئ الأسقام، والمراد بذات الجنب فى الحديث، التعريف الثانى لها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "إنها من الشيطان، ولم يكن الله ليسلطه على" والضمير فى "إنها" راجع إلى لَدِهم، وأنثه باعتبار صنعتهم، ثم نسبه إلى الشيطان لأنه كان بسبب وسوسته لهم بذلك حتى فعلوا ما لم يأذنهم هناك" ينظر: فتح البارى 7/754 رقم 4458، 10/176، رقم5712 وشرح الشفا للملاعلى 2/217.
[3] أخرجه الحاكم فى المستدرك 4/449 رقم 8235، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى، وسكت عنه الحافظ فى فتح البارى 7/755 رقم 4458، 10/ 182 أرقام 5719 - 5721 وأخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها كتاب المغازى، باب مرض النبى صلى الله عليه وسلم ووفاته 7/754 رقم 4458، ومسلم (بشرح النووى) كتاب السلام، باب كراهية التداوى باللدود 7/456 رقم 2213.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست