responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 689
.. ومع أن كثرة أزواجه صلى الله عليه وسلم، يشترك فيها مع من سبقه من الأنبياء كما قال عز وجل: {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية} [1] .
... وكذلك طوافه صلى الله عليه وسلم على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار يشترك فيها مع من سبقه من الأنبياء، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "كان لسليمان ستون امرأة [2] فقال: لأطوفن عليهن الليلة. فتحمل كل واحدة منهن غلاماً فارساً يقاتل فى سبيل الله، فلم تحمل منهن إلا واحدة فولدت نصف إنسان. فقال رسول الله: "لو كان استثنى لولدت كل واحدة منهن غلاماً، فارساً، يقاتل فى سبيل الله" [3] .

[1] الآية 38 الرعد.
[2] محصل الروايات فى العدد: ستون، وسبعون، وتسعون، وتسع وتسعون، ومائة، وهذا كله ليس بمتعارض، لأنه ليس فى ذكر القليل نفى الكثير، والجمع بين ذلك أن الستين كن حرائر، وما زاد عليهن كن سرارى أو بالعكس، وأما السبعون فللمبالغة، وأما التسعون، والمائة، فكن دون المائة، وفوق التسعين، فمن قال تسعون ألغى الكسر، ومن قال مائة جبره، ومن ثم وقع التردد فى بعض الروايات أهـ: ينظر: فتح البارى 6/531 رقم 3424، والمنهاج شرح مسلم 6/134 رقم 1654.
[3] أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان والنذور، باب الاستثناء 6/131 رقم 1654، والبخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} 6/528 رقم 3424.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 689
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست