responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 676
.. ولا يهمهم قول ابن الجوزى: سمعت بعض الحفاظ يقول: كانت أم سليم أخت آمنة بنت وهب، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، ولا يعبئون بقول ابن وهب: أم حرام إحدى خالات الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعة [1] .
... لا يهمهم كل ذلك، ولا يرد على خاطرهم قول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها "لا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، غير أنه يبايعهن بالكلام" [2] .
... أمور كلها تعد من قبيل الشواهد التى لا تخطئ، والدلالات التى تورث اليقين بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان قريباً قرابة محرمة لأم سليم، وأختها أم حرام؛ وخصوصاً وأن بعض الروايات تقول: "كان النبى صلى الله عليه وسلم، يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها، وليست فيه" [3] .
... ورواية تقول: "نام النبى صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ، وكانت تغسل رأسها، فاستيقظ وهو يضحك، فقالت: يا رسول الله أتضحك من رأسى، قال لا" [4] .
... ومن هنا: فلا إشكال فى تفلية أم حرام لرأس رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرض الأخذ بظاهر الحديث، لجواز ملامسة المحرم فى الرأس وغيره مما ليس بعورة، وجواز الخلوة بالمحرم والنوم عندها. وهذا كله مجمع عليه [5] .

[1] ينظر: فتح البارى11/80، 81 رقمى 6282، 6283، والمنهاج شرح مسلم 7/67 رقم 1812.
[2] أخرجه مسلم (شرح النووى) كتاب الإمارة، باب كيفية بيعة النساء 7/14 رقم 1866 والبخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الطلاق، باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية… الخ 9/330 رقم 5288، وكتاب الأحكام، باب بيعة النساء 13/216 رقم 7214.
[3] أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الفضائل، باب طيب عرق النبى صلى الله عليه وسلم 8/95 رقم 2331.
[4] أخرجه أبو داود فى سننه كتاب الجهاد، باب فضل الغزو فى البحر 3/7 رقم 2492، ورجاله كلهم ثقات فالإسناد صحيح أهـ.
[5] ينظر: المنهاج شرح مسلم 7/67 رقم 1812.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست