responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 669
الفصل الثالث: شبهة الطاعنين فى حديثى "نوم النبى صلى الله عليه وسلم عند أم سليم وأم حرام" والرد عليها
أولاً: حديث أم سليم - رضى الله عنها:
... روى البخارى ومسلم - رحمهما الله - عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: "إن أم سليم [1] كان تبسط للنبى صلى الله عليه وسلم، نطعاً فيقيل عندها على ذلك النطع، قال: فإذا نام النبى صلى الله عليه وسلم، أخذت من عرقه وشعره فجمعته فى قارورة، ثم جمعته فى سك [2] وهو نائم. قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى إلى أن يجعل فى حنوطه من ذلك السك، قال فجعل فى حنوطه" [3] .
ثانياً: حديث أم حرام - رضى الله عنها:

[1] هى: أم سليم بنت ملحان، واسم ملحان: مالك بن خالد بن حرام بن جندب بن النجار، الأنصارية الخزرجية النجارية، أم أنس بن مالك، تلقب بالرميصاء من غير شك، سهلة، وقيل: رميلة، وقيل غير ذلك، كانت تحت مالك بن النضر، والد أنس بن مالك، فى الجاهلية، فغضب عليها، وخرج إلى الشام، ومات هناك. فخطبها أبو طلحة الأنصارى وهو مشرك، فقالت: أما إنى فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فلك مهرى، ولا أسألك غيره، فأسلم وتزوجها، وحسن إسلامه، وكانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروت عنه أحاديث، وروى عنها ابنها أنس رضى الله عنه، وكانت من عقلاء النساء، ماتت فى خلافة سيدنا عثمان رضى الله عنه. لها ترجمة فى: أسد الغابة 7/333 رقم 7479، والاستيعاب 4/1940 رقم 4163، والرياض المستطابة ص326، 327، والإصابة 4/441 رقم 12077.
[2] هو: طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل. النهاية 2/346.
[3] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الاستئذان، باب من زار قوماً فقال عندهم 11/73 رقم 6281، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الفضائل، باب طيب عرق النبى صلى الله عليه وسلم والتبرك به 8/96 رقم 2332.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست