responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 41
.. واستدل على ذلك بما جرى لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه [1] مع ابن أبى الحقيق اليهودى حين إجلاهم من خيبر، حيث احتج عليه عمر رضى الله عنه بقوله صلى الله عليه وسلم: "كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك [2] ليلة بعد ليلة؟ ‌! " فقال اليهودى: كانت هزيلة [3] من أبى القاسم صلى الله عليه وسلم فقال له عمر: كذبت يا عدو الله! فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالاً وإبلاً وعروضاً من أقتاب وحبال وغير ذلك" [4] .
... قال القاضى: "وأيضاً فإن أخباره وآثاره وسيره وشمائله معتنى بها مستقصى تفاصيلها، ولم يرد فى شئ منها استدراكه صلى الله عليه وسلم لغلط فى قول قاله، أو اعترافه بوهم فى شئ أخبر به.

[1] صحابى جليل له ترجمة فى: أسد الغابة 4/137 رقم 3830 والاستيعاب 3/1144 رقم 1878، وتاريخ الصحابة ص23 رقم 2، ومشاهير علماء الأمصار ص10 رقم3، والإصابة 2/456 رقم 5195.
[2] القلوص: بفتح القاف، والصاد المهملة: هى الناقة الصابرة على السير، وقيل الشابة، وقيل أول ما يركب من إناث الإبل، وقيل الطويلة القوائم. ينظر القاموس المحيط 2/213، ومختار الصحاح ص548؛ والحديث أشار به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إخراجهم من خيبر، وكان ذلك من إخباره بالمغيبات قبل وقوعها.
[3] تصغير هزلة، وهى المرة الواحدة من الهزل ضد الجد. القاموس المحيط 4/68، ومختار الصحاح ص695.
[4] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الشروط، باب إذا اشترط فى المزارعة إذا شئت أخرجتك 5/385 رقم 2730.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست