responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 334
المطلب الثالث: شبهة الطاعنين فى حديث "نحن أحق بالشك من إبراهيم"
والرد عليها
... روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: {رب أرنى كيف تحى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى} [1] .
... هذا الحديث طعن فيه أعداء السنة والسيرة قديماً من أهل الأهواء والبدع، وزعموا أن فيه طعناً فى عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام [2] وتابعهم حديثاً أذيالهم إذا يقول عبد الحسين شرف الدين الموسوى: "إن الظاهر من قوله: "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ثبوت الشك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولسائر الأنبياء، وأنهم جميعاً أولى به من إبراهيم، ولو فرض عدم إرادة الأنبياء جميعاً فإرادة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لابد منها…، والحديث نص صريح فى أنه أولى بالشك" [3] .
... ويجاب عن ما سبق بما يلى:

[1] جزء من الآية 260 البقرة، والحديث أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} 6/473 رقم 3372، وفى كتاب التفسير، باب {وإذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تحى الموتى} 8/49 رقم 4537، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة 1/460 رقم 238، وكتاب الفضائل، باب فضائل إبراهيم الخليل عليه السلام 8/134 رقم 2371.
[2] حكاه عنهم الإمام ابن قتيبة فى كتابه تأويل مختلف الحديث ص91، 92.
[3] أبو هريرة لعبد الحسين شرف الدين ص90، وينظر: الصحيح من سيرة النبى الأعظم لجعفر مرتضى العاملى 1/20، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء، والمحدثين لصالح الوردانى ص316.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست