responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 32
.. وفى رواية قال: "ألا هل عيسى رجل يبلُغه الحديث عنى وهو متكئ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله عز وجل" [1] وقوله صلى الله عليه وسلم بعد البيان القولى والعملى للصلاة: "صلوا كما رأيتمونى أصلى" [2] وقوله صلى الله عليه وسلم بعد البيان القولى والعملى للحج: "لتأخذوا عنى مناسككم فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد حجتى هذه" [3] وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم" [4] فهذه كلها أخبار معصوم عن

[1] أخرجه أبو داود فى سننه كتاب السنة، باب لزوم السنة 4/200 رقم 4604، 4605 والترمذى فى سننه كتاب العلم، باب ما نهى عنه أن يقال عند حديث النبى صلى الله عليه وسلم 5/37 رقم 2664 وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجه فى سننه المقدمة، باب تعظيم حديث رسول الله والتغليظ على من عارضه 1/20 رقم 12، وابن حبان فى صحيحه (الإحسان بتقريب صحيح ابن حبان) باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلاً وأمراً وزجراً 1/107 رقم 12، والحاكم فى المستدرك 1/191 رقم 371، وسكت عنه الحاكم والذهبى؛ وصححه الشيخ أحمد شاكر فى هامش الرسالة للشافعى ص90، 91.
[2] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الأذان، باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة 1/131، 132 رقم 631، ومسلم (بشرح النووى) كتاب المساجد، باب من أحق بالإمامة 3/187 رقم 674 من حديث مالك بن الحويرث رضى الله عنه.
[3] أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الحج، باب استحباب رمى حجرة العقبة يوم النحر راكباً 5/52 رقم 1297 من حديث جابر بن عبد الله رضى الله عنه.
[4] أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الفضائل، باب توقيره صلى الله عليه وسلم وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه 8/120 رقم 1337.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست