responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 305
.. وحديثاً: لم يخرج أعداء السنة والسيرة عن طعون أسلافهم قديماً. إذ يقول: عبد الحسين شرف الدين الموسوى ([1]) "تراه – يعنى حديث بدء الوحي – نصاً فى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان – والعياذ بالله – مرتاباً فى نبوته بعد تمامها، وفى المَلَكْ بعد مجيئه إليه، وفى القرآن بعد نزوله عليه، وأنه كان من الخوف على نفسه فى حاجة إلى زوجته تشجعه، وإلى ورقة الأعمى الجاهلى…" [2] .
... ويقول جعفر مرتضى العاملى ([3]) "كيف يجوز إرسال نبى يجهل نبوة نفسه، ويحتاج فى تحقيقها إلى الاستعانة بامرأة، أو نصرانى؟ ألم تكن هى فضلاً عن ذلك النصرانى أجدر بمقام النبوة من ذلك الخائف المرعوب الشاك؟ ثم كيف يتناسب ذلك مع كونه أراد أن يلقى نفسه من شواهق الجبال" [4] .

[1] شيعى إمامى، ولد فى الكاظمية ببغداد سنة 1290هـ. من مؤلفاته: أبو هريرة، والنص والاجتهاد، مات سنة 1377هـ – 1957م. ترجم له: محمد صادق الصدر فى مقدمة كتاب النص والاجتهاد ص5 – 39.
[2] النص والاجتهاد ص295 – 296.
[3] كاتب شيعى، إمامى، معاصر، من مؤلفاته: الحياة السياسية للإمام الرضا، والصحيح من سيرة النبى الأعظم صلى الله عليه وسلم، نال به جائزة الكتاب الأول فى مجال كتابة السيرة من الجمهورية الإسلامية بإيران لعام 1413هـ والكتاب يرفض فيه صاحبه سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الواردة فى السنة المطهرة، كما يطعن فى طول الكتاب البالغ عشر مجلدات فى كل منقبة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واردة فى السنة والسيرة.
[4] الصحيح من سيرة النبى الأعظم 2/298، وينظر: دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين لصالح الوردانى ص245 – 248، والأضواء القرآنية لصالح أبو بكر 2/124 – 127، ودفاع عن السنة لمحمد الهاشمى ص43، وحياة محمد لدرمنغم ص65، 86، والرسول حياة محمد للمستشرق بود لى ص57 – 63، والظاهرة القرآنية لمالك بن نبى ص94.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست