responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 253
.. من ذلك أقوال وآراء تضمنتها تفاسير الطبرى، والزمخشرى، والنسفى، ومن نحا نحوهم حول الآية الكريمة.
... فقد ذكرت هذه التفاسير: أن نبينا صلى الله عليه وسلم رأى زينب بنت جحش رضى الله عنها [1] وهى تحت زيد بن حارثه، على حالة جعلت قلبه يتعلق بها، ويود لو فارقها زيد فيتزوجها، وخشى أن يقول الناس، أمر ابنه بطلاق امرأته، ونكحها حين طلقها، والله أحق أن يخشاه من الناس [2] وفى هذا طعن على نبينا صلى الله عليه وسلم، فتح الباب لأعداء الإسلام قديماً وحديثاً من المبشرين والمستشرقين الذين أطلقوا العنان لخيالهم، وهم يتحدثون عن تاريخ رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الموضوع، والذى اتخذوا منه دعامة للطعن فى نبوته، وعصمته صلى الله عليه وسلم [3] .
والجواب:
... لا حجة لهم فى التعلق بظاهر الآية، ولا بالآراء التى قيلت فى تأويلها ولا سند لها بل هى باطلة لوجوه:

[1] هى زوج النبى صلى الله عليه وسلم، وابنة عمة النبى صلى الله عليه وسلم، وأول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقوقاً به كما أخبر صلى الله عليه وسلم، وتوفيت سنة 20هـ لها ترجمة فى: أسد الغابة 7/126 – 128 رقم 6955، والاستيعاب 4/1849 رقم 3355، والرياض المستطابة ص314، 315.
[2] ينظر: جامع البيان للطبرى 22/10، والكشاف للزمخشرى 3/427، 428، والنسفى 3/67، وتفسير الجلالين ص555، ونوادر الأصول للحكيم الترمذى 1/704 – 706 الأصل رقم 147، ومع المفسرين والمستشرقين فى زواج النبى صلى الله عليه وسلم بزينب دراسة تحليلية للدكتور زاهر الألمعى ص9 – 21.
[3] يراجع: مصادرهم السابقة ص146.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست