responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 226
المطلب الخامس: شبهتهم حول آيات ورد فيها معاتبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والجواب عنها
... مما استدل به الطاعنون فى عصمة النبى صلى الله عليه وسلم وزعموه أدلة على صدور وجواز الكبائر والصغائر من الذنوب عنه صلى الله عليه وسلم. ما ورد فى القرآن الكريم من آيات ظاهرها عتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو قوله تعالى: {عبس وتولى، أن جاءه الأعمى. وما يدريك لعله يزكى. أو يذكر فتنفعه الذكرى. أما من استغنى. فأنت له تصدى. وما عليك ألا يزكى. وأما من جاءك يسعى وهو يغشى. فأنت عنه تلهى} [1] وقوله سبحانه: {ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض. تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [2] وقوله عز وجل: {وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [3] وقوله: {يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم} [4] وقوله: {عفا الله عنك لم أذنت لهم} (5)

[1] الآيات 1 - 10 عبس.
[2] الآيتان 67، 68 الأنفال.
[3] الآيات 37 - 39 الأحزاب.
[4] الآية الأولى التحريم.
(5) الآية 43 التوبة، وممن قال بهذه الشبهة، در منغم فى حياة محمد ص299، 305، 328، ومونتجمرى وات فى محمد فى المدينة ص434، 502، وغوستاف لوبون فى حضارة العرب ص112، وكارل بروكلمان فى كتابيه تاريخ الشعوب الإسلامية ص67، وتاريخ العرب ص166، وجولد تسيهر فى العقيدة والشريعة فى الإسلام ص143، ومجهول صاحب كتاب اٍلإسلام بدون حجاب مستل من شبكة الإنترنت ص27، ونيازى عز الدين فى إنذار من السماء ص179 - 182، وجمال البنا فى الأصلان العظيمان ص232، وأحمد صبحى منصور فى كتابيه لماذا القرآن ص40، والأنبياء فى القرآن دراسة تحليلية ص53، وغيرهم ممن سيأتى ذكرهم ص171.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست