ففى قولهصلى الله عليه وسلم "ما كان الله ليسلطك على ذاك أو قال: علىَّ" فيه بيان عصمتهصلى الله عليه وسلم من الناس كلهم، كما قال الله تعالى: {والله يعصمك من الناس} [1] وهى معجزة لرسول اللهصلى الله عليه وسلم فى سلامته من السم المهلك لغيره، وفى إعلام الله تعالى له بأنها مسمومة، وكلام الشاة له، فقد جاء فى غير مسلم، أنهصلى الله عليه وسلم قال: "ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتنى أنها مسمومة" [2] . [1] جز من الآية 67 المائدة. [2] أخرجه أبو داود فى سننه كتاب الديات، باب فيمن سقى رجلاً سماً أو أطعمه فمات، أيقاد منه4/174 رقم4512 وفيه خالد بن خلى الحمصى- صدوق- كما قال الحافظ فى التقريب1/257 رقم1629 وبقية رجاله ثقات- فالإسناد حسن، وأخرجه ابن إسحاق فى السيرة النبوية لابن هشام3/346 نص رقم1566.