[2]- وجاءت قريش إلى حصين بن عبيد [1] وهو من عظماء قريش، فقالوا له: كلم لنا هذا الرجل، يقصدون: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يذكر آلهتنا ويسبهم، فجاءوا معه حتى جلسوا قريباً من باب النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: أوسعوا للشيخ، وعمران [2] وأصحابه متوافرون. [1] هو والد عمران بن حصين رضى الله عنهما، له ترجمة فى أسد الغابة 2/34 رقم 1185، وتجريد أسماء الصحابة 1/132، والاستيعاب 1/353 رقم 514. [2] عمران هو: ابن حصين الذى يتحدث مع الرسول هنا، إلا أن عمران كان قد أسلم، أما أبوه فقد أسلم فى هذه الجلسة. له ترجمة فى: مشاهير علماء الأمصار ص48 رقم 218، وتاريخ الصحابة ص183 رقم 949، والاستيعاب 3/1208 رقم 1969، وأسد الغابة 4/269 رقم 4048.