responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 55
«وكان يقول: يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك» [1]. ويقول: «اللهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك» [2].

[الدروس والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر والعظات في هذا المبحث كثيرة منها:
1 - إن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة كل مسلم صادق مع الله تعالى في كل أموره؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
2 - إن النبي أحسن الناس خَلْقًا، وخُلُقًا صلى الله عليه وسلم.

[1] الترمزي 5/ 238، برقم 3522، وغيره، وانظر: صحيح الترمزي 3/ 171.
[2] مسلم 4/ 2045، برقم 2654.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست