الذنب إذا أراد أن يُكَفَّر عنه، وغير ذلك من المواطن التي ذكرها رحمه الله في كتابه [1].
ولو لم يَرِدْ في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديث أنس رضي الله عنه لكفى: «من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات [2]. [كتب الله له بها عشرة حسنات] [3] وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات» [4].
وصلى الله، وسلم، وبارك على عبده، ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. [1] راجع كتاب جلاء الأفهام في الصلاة واللام على خير الأنام - صلى الله عليه وسلم - للإمام ابن القيم رحمه لله تعالى. [2] السياق يقتضي (و). [3] هذه الزيادة من حديث طلحة في مسند أحمد 4/ 29. [4] أحمد 3، وابن حبان الرقم 2390 (موارد)، والحاكم 1/ 551، وصححه الأرنؤوط في تحقيقه لجلاء الأفهام ص 65.