responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 45
المبحث الرابع
اجتهاده في عبادته وجهاده صلى الله عليه وسلم
[كان أسوة لكل مسلم]
1 - كان صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة وإمامًا يُقتدى به؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]؛ ولهذا «كان صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تفطَّرت قدماه وانتفخت وورمت، فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا» [1].

[صلاته صلى الله عليه وسلم]
2 - وكان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلى ثلاث عشرة ركعة [2] وكان يصلي الرواتب اثنتي عشرة ركعة [3] وربما صلاها عشر ركعات [4] وكان يصلي

[1] البخاري برقم 1130، ومسلم برقم 2819.
[2] البخاري برقم 1147، ومسلم برقم 737.
[3] مسلم برقم 728.
[4] البخاري برقم 1172، ومسلم برقم 729.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست