responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 423
قلوبنا» [1].
وعن أنس رضي الله عنه قال: «قال أبو بكر رضي الله عنه - بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - لعمر: انطلق بنا إلى أمِّ أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت فقالا لها: ما يبكيك؟ فما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم. قالت: إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها» [2].
وما أحسن ما قال القائل:
اصبر لكلِّ مصيبة وتجلَّدِ ... واعلم بأن المرء غير مُخلَّد
فإذا ذكرت مصيبة تسلو بها ... فاذكر مصابك بالنبي محمد

[الدروس والفوائد والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر

[1] أبو داود، برقم 864، 866, وأحمد 3/ 68, برقم 6483، ورقم 26684، وابن ماجه برقم 1631, وقال ابن كثير في البداية والنهاية: إسناده صحيح على شرط الصحيحين 5/ 274, وانظر: صحيح ابن ماجه 1/ 273.
[2] مسلم برقم 2454, وابن ماجه برقم 1635, واللفظ من المصدرين. وانظر: شرحه في شرح النووي 16/ 242.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست