responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 400
المبحث التاسع والعشرون
موت النبي صلى الله عليه وسلم شهيدًا
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام [1] الذي أكلت بخيبر [2] فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَري [3] من ذلك السم» (4)
وقد عاش صلى الله عليه وسلم بعد أكله من الشاة المسمومة بخيبر ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي قُبض فيه [5] وقد ذُكِرَ

[1] ما أزال أجد ألم الطعام: أي أحس الألم في جوفي بسبب الطعام. الفتح 8/ 131.
[2] وذلك أنه عندما فتح خيبر أُهديت له - صلى الله عليه وسلم - شاة مشوية فيها سم, وكانت المرأة اليهودية قد سألت: أي عضو من الشاة أحب إليه؟ فقيل لها الذراع فأكثرت فيها من السم, فلما تناول الذراع لاك منها مضغة ولم يسغها, وأكل معه بشر بن البراء فأساغ لقمته, ومات منها, وقال لأصحابه: أمسكوا عنها فإنها مسمومة, وقال لها: ما حملك على ذلك؟ فقالت: أردت إن كُنْتَ نبيّاً فيطلعك الله, وإن كنت كاذباً فأريح الناس منك ... انظر: فتح الباري 7/ 197, والقصة في البخاري برقم 3169, و4249, 5777, والبداية والنهاية لابن كثير 4/ 208.
[3] الأبهر عرق مستبطن بالظهر متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه. الفتح 8/ 131.
(4) البخاري مع الفتح 8/ 131 برقم 4428 وقد وصله الحاكم والإسماعيلي. انظر: الفتح 8/ 131.
[5] انظر: الفتح 8/ 131 فقد ساق آثاراً موصولة عند الحاكم وابن سعد. الفتح 8/ 131.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست