الماحي الذي يُمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على عَقِبِي [1] وأنا العاقب، والعاقب الذي ليس بعده نبي» [2].
وقال صلى الله عليه وسلم: «أنا محمد، وأحمد، والمُقفِّي [3] والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة» [4] وكنيته أبو القاسم [5] بعثه الله ليتَمِّمَ مكارم الأخلاق [6].
وذكر الله تعالى اسمه في القرآن في مواضع فقال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144]، وقال سبحانه: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ [1] أي يحشر الناس على أثره، النهاية. [2] البخاري، برقم 3532، ومسلم برقم 2354. [3] المقفّي: الذي قفى آثار من سبقه من الأنبياء {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا ... }. [انظر: زاد المعاد، لابن القيم، 1/ 94]. [4] مسلم، برقم 2355، وشمائل الترمذي برقم 316 ((مختصر الألباني)). [5] البخاري، برقم 3537، ومسلم، 3/ 1682. [6] أحمد، 2/ 381، برقم 8939.