responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 377
سارني الثانية فقال: "يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة؟ " قالت: فضحكت ضحكي الذي رأيت» [1] وفي رواية: «فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت» [2].
فكان سبب ضحكها رضي الله عنها أنها سيدة نساء المؤمنين، وأول من يلحق به من أهله، وسبب البكاء أنه أخبرها بموته صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر رحمه الله تعالى: (وروى النسائي في سبب الضحك الأمرين) [3] أي بشارتها بأنها سيدة نساء هذه الأمة، وكونها أول من يلحق به من أهله. وقد اتفقوا على أن فاطمة رضي الله عنها أول من مات من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعده حتى من أزواجه [4].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيتُ أحدًا أشدَّ

[1] البخاري برقم 4433, 4434, ومسلم برقم 2450, واللفظ لمسلم.
[2] البخاري برقم 4433, 4434, ومسلم 2450.
[3] انظر: فتح الباري 8/ 138.
[4] انظر: فتح الباري 8/ 136.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست