مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [1].
وقال صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحَم لا يُرحم» [2].
وقال: «من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل» [3].
وقال صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفر» [4].
وسواء وصلت هذه النصوص للأنصار من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، أو سمعوا بعضها من المهاجرين الذين سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، فكل ذلك تربية منه صلى الله عليه وسلم لأصحابه [1] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم 10/ 438 (رقم 6011)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم 4/ 2000 (رقم 2586). [2] البخاري مع الفتح، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم 10/ 438 (رقم 6013)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته - صلى الله عليه وسلم - الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك 4/ 1809 (رقم 2319). [3] مسلم، في كتاب الفضائل، الباب السابق 4/ 1809. [4] البخاري مع الفتح، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر 1/ 110 (رقم 48)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) (رقم 64).