responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 204
بإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم، ولا خذلانه، فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا ابن أخي، إن قومك جاءوني فقالوا لي كذا وكذا، للذي كانوا قالوا له، فأبقِ عليَّ وعلى نفسك، ولا تحمِّلني من الأمر ما لا أطيق أنا ولا أنت، فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك.
فثبت النبي صلى الله عليه وسلم على دعوته إلى الله، ولم تأخذه في الله لومة لائم؛ لأنه على الحق، ويعلم بأن الله سينصر دينه ويُعلي كلمته، وعندما رأى أبو طالب هذا الثبات ويئس من موافقة النبي صلى الله عليه وسلم لقريش على ترك دعوته إلى التوحيد قال:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أُوسَّد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضةً ... وأبشر وقر بذاك منك عيونا (1)

(1) انظر: سيرة ابن هشام 1/ 278، وانظر: البداية والنهاية 3/ 42، وفقه السيرة للغزالي ص114، والرحيق المختوم ص94.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست