responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 190
الاستئلاف والرحمة والرفق الأثر الكبير في حياة هذا الأعرابي وغيره، فقد قال بعد أن فقه - كما تقدم - وفي رواية الإمام أحمد: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إليَّ بأبي وأمي، فلم يسبَّ، ولم يؤنِّبْ، ولم يضرب [1].
فقد أثَّر هذا الخلق العظيم في حياة الرجل [2].

المثال الرابع: مع معاوية بن الحكم: عن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال: «بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليَّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني، لكني

[1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الطهارة، باب الأرض يصيبها البول كيف تغسل 1/ 175، برقم 529، وتقدم تخريجه عند أحمد.
[2] انظر: فتح الباري 1/ 325، وشرح النووي 3/ 191، وعون المعبود شرح سنن أبي داود 2/ 39، وتحفة الأحوذي، شرح سنن الترمذي 1/ 457.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست