responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 142
المثال الثالث: تفضيله صلى الله عليه وسلم للأنبياء على نفسه: «وقال له رجل: يا خير البرية! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك إبراهيم عليه السلام» [1] وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ينبغي لأَحدٍ أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متَّى» [2].
ولاشك أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء والمرسلين، وسيد الناس أجمعين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد الناس يوم القيامة» [3] وقال صلى الله عليه وسلم: [4].
ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم: أنه لم يكن له بوَّابٌ يحجبه عن الناس [5] وكان يرقي المرضى ويدعو لهم، ويمسح رأس الصبي ويدعو له [6] وكان يشفع لأصحابه، ويقول: «اشفعوا

[1] مسلم، برقم 1369.
[2] البخاري، برقم 4630، ومسلم، 4/ 1846، برقم 2376.
[3] البخاري، برقم 3340 و3361 و4712، ومسلم، برقم 194.
[4] أبو داود برقم 4763 وصححه الألباني، 3/ 138.
[5] البخاري، برقم 1283.
[6] البخاري، برقم 7210.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست