responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 119
ومن الأمثلة العظيمة لتطبيق الجود والكرم بالمال ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمثلة الآتية:
المثال الأول: وصف أنس رضي الله عنه لكرمه صلى الله عليه وسلم: عن أنس رضي الله عنه قال: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قومي أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة» [1].
وهذا الموقف الحكيم العظيم يدل على عظم سخاء النبي صلى الله عليه وسلم، وغزارة جوده [2].

[1] مسلم، كتاب الفضائل، باب ما سئل - صلى الله عليه وسلم - شيئاً فقال: لا، 4/ 1806، برقم 2312.
[2] انظر: أمثلة كثيرة من كرمه وجوده في البخاري مع الفتح، كتاب بدء الوحي، باب حدثنا عبدان 1/ 30، برقم 6، وكتاب الأدب باب حسن الخلق وما يكره من البخل 10/ 455، برقم 6034، وكتاب الرقاق، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو أن عندي مثل أُحُد ذهباً 11/ 264، برقم 6445، 11/ 303، برقم 6470، وكتاب الكفالة، باب من تكفل عن ميت ديناً فليس له أن يرجع 4/ 474، برقم 2296، وكتاب التمني، باب تمني الخير، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لو كان لي مثل أحد ذهباً 13/ 217، برقم 7228، ومسلم، كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - = = شيئاً قط فقال: لا، وكثرة عطائه 4/ 1805، 1806، برقم 2311 - 2314، وكتاب الزكاة، باب من سأل بفحش وغلظة 2/ 730، برقم 1056 - 1058، وباب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة 2/ 687، برقم 991.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست