responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 63
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ هَلَاكِ الْمُسْتَهْزِئِينَ بِمَكَّةَ

44 - ذَكَرَ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ النُبُوَّةِ حَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا المقريء الْمُطَرز ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الحليم النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُبشر بن عبد الله عَن سُفْيَان بن حُسَيْن عَن جَعْفَر ابْن أَبِي وَحْشِيَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجل {إِنَّا كَفَيْنَاك الْمُسْتَهْزِئِينَ} قَالَ الْمُسْتَهْزِءُونَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيُّ وَالْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ أَبُو زَمْعَةَ من بني أَسد بن عبد العزى وَالْحَارِثُ بْنُ غَيْطَلٍ السَّهْمِيُّ وَالْعَاصُ بْنُ وَائلٍ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَشَكَاهُمْ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَاهُ الْوَلِيد ابْن الْمُغِيرَةِ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ كفيتكه ثمَّ أرَاهُ الْحَارِث ابْن غَيْطَلٍ السَّهْمِيَّ فَأَوْمَأَ إِلَى بَطْنِهِ فَقَالَ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ كفيتكه ثمَّ أرَاهُ الْعَاصِ ابْن وَائِلٍ السَّهْمِيَّ فَأَوْمَأَ إِلَى أَخْمَصِهِ فَقَالَ مَا صنعت شَيْئا فَقَالَ كَفَيْتُكَهُ فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَمَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَهُوَ يَرِيشُ نُبْلًا لَهُ فَأَصَابَ أَبْجَلَهُ فَقَطَعَهَا وَأَمَّا أَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ فَعَمِيَ وَذَلِكَ أَنَّهُ نَزَلَ تَحْتَ شَجَرَة فَقَالَ يابني أَلَا تَدْفَعُونَ إِنِّي قَدْ قُتِلْتُ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا فَجَعَلَ يَقُولُ يَا بَنِيَّ أَلَا تَدْفَعُونَ عَنِّي هَلَكْتُ بِالشَّوْكِ فِي عَيْنِيَّ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ مَا نَرَى شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى عَمِيَتْ عَيْنَاهُ وَأَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ فَخَرَجَ فِي رَأْسِهِ قُرُوحٌ فَمَاتَ مِنْهَا وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ غَيْطَلٍ فَأَخَذَهُ الْمَاءُ الْأَصْفَرُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى خَرَجَ خَرُؤُهُ مِنْ فِيهِ فَمَاتَ مِنْهُ وَأَمَّا الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ فَبَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي إِذْ دَخَلَتْ فِي رِجْلِهِ شَبْرَقَةٌ حَتَّى امْتَلَأَتْ مِنْهَا فَمَاتَ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ الْأَبْجَلُ عرق فِي الْيَد سبرقة شَوْكَةٌ امْتَلَأَتْ انْتَفَخَتْ وَوَرِمَتْ
فَصْلٌ

45 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ خُورْشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد المجيد ثَنَا إِسْرَائِيلُ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ وَكَانَ أُمَيَّةُ إِذَا أَتَى الشَّامَ مَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ انْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وَخَفَّ النَّاسُ فَطُفْ بِالْكَعْبَةِ قَالَ فَبَيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست