responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 52
فَصْلٌ

35 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَا عبد الصمد بْنُ نَصْرٍ العَاصِمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّاشِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا أَبُو نَشِيطٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ نَشِيطٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ الْهِلَالِيُّ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَكْتُبُ لِلنَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمَرَانَ عُدَّ فِينَا قَالَ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمْلِي عَلَيْهِ غَفُورًا رَحِيمًا فَيَكْتُبُ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ لِلنَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْتُبُ كَذَا وَكَذَا فَيْقُولُ لَهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ وَيُمْلِي عَلَيْهِ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ أَكْتُبُ سَمِيعًا بَصِيرًا فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبْ فَهُوَ كَذَلِكَ قَالَ فَارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِمُحَمَّدٍ إِنْ كَانَ لَيَقُولُ اكْتُبْ مَا شِئْتَ فَمَاتَ فَقَالَ إِنَّ الْأَرْضَ لَنْ تَقْبَلَهُ قَالَ أَنَسٌ فَأَخْبَرَنِي أَبُو طَلْحَةَ أَنَّهُ أَتَى الْأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَوَجَدَهُ مَنْبُوذًا فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ مَا شَأْنُ هَذَا الرَّجُلِ قَالُوا قَدْ دَفَنَّاهُ فَلَمْ تَقْبَلْهُ الْأَرْضُ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ كَذَا فِي كِتَابِي عُدَّ فِينَا وَالْمَحْفُوظُ جَدَّ فِينَا أَيْ عَظُمَ فِي نُفُوسِنَا وَقُلُوبِنَا وَقَوْلُهُ مَنْبُوذًا أَيْ مَطْرُوحًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَقَوْلُهُ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ يَعْنِي اكْتُبْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ كَيْفَ شِئْتَ إِنْ شِئْتَ غَفُورًا رَحِيمًا وَإِنْ شِئْتَ عَلِيمًا حَكِيمًا فَقَدْ نَزَلَ جَبْرَيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهِمَا جَمِيعًا
فَصْلٌ

36 - أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مَاشَاذَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غُزَاةِ تَبُوكَ فَشَدَّ ذِئْبٌ عَلَى غَنَمٍ فَأَخَذَ مِنْهَا فَشَدَّتِ الرِّعَاءَ عَلَيْهِ فَقَالَ الذِّئْبُ طَعْمَةٌ أَطْعَمَنِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَنْزِعُونَهَا مِنِّي قَالَ فَتَعَجَّبَ الْقَوْمُ فَقَالَ مَا تَعْجَبُونَ مِنْ كَلَام ذِئْب وَقَدْ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنْ مُصَدِّقٌ وَمُكَذِّبٌ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست