responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 50
فَصْلٌ

29 - ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ قَالَ طَلْحَة بن عبيد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَضَرْتُ سُوقَ بُصْرَى فَإِذَا رَاهِبٌ فِي صَوْمَعَتِهِ يَقُولُ سَلُوا أَهْلَ هَذَا الْمَوْسِمِ أَفِيهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحَرَمِ قَالَ طَلْحَة فَقلت نعم هَلْ ظَهَرَ أَحْمَدُ بَعْدُ قُلْتُ وَمن أَحْمد قَالَ ابْن عبد الله بن عبد المطلب هَذَا شَهْرُهُ الَّذِي يَخْرُجُ فِيهِ وَهُوَ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ وَمَخْرَجُهُ مِنَ الْحَرَمِ وَمُهَاجَرُهُ إِلَى نَخْلٍ وَحَرَّةٍ وَسِبَاخٍ فَإِيَّاكَ أَنْ تُسْبِقَ إِلَيْهِ قَالَ طَلْحَةُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مَا قَالَ فَخَرَجْتُ سَرِيعًا حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ فَقُلْتُ هَلْ كَانَ مِنْ حَدَثٍ قَالُوا نَعَمْ مُحَمَّدٌ الْأَمِينُ تَنَبَّأَ وَقَدْ تَبِعَهُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقُلْتُ اتَّبَعْتَ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ نَعَمْ فَانْطَلِقْ فَادْخُلْ عَلَيْهِ فَاتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ فَأَخْبَرَهُ طَلْحَةُ بِمَا قَالَ الرَّاهِبُ فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ بِطَلْحَةَ فَدَخَلَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ طَلْحَةُ وَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ الرَّاهِبُ فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَلَمَّا أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ وَطَلْحَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخَذَهُمَا نَوْفَلُ بْنُ خُوَيْلِدِ بْنِ الْعَدَوِيَّةِ فَشَدَّهُمَا فِي حَبْلٍ وَاحِدٍ فَلَمْ يَمْنَعْهُمَا بَنُو تَيْمٍ وَكَانَ نَوْفَلُ بْنُ خُوَيْلِدِ يُدْعَى أَشَدَّ قُرَيْشٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَطَلْحَةُ الْقَرِينَيْنِ
قَالَ الْإِمَامُ بُصْرَى بَلْدَةٌ بَالشَّامِ وَالْمَوْسِمُ مَجْمَعُ النَّاسِ لِلتِّجَارَةِ وَالْحَرَّةُ أَرْضٌ فِيهَا حِجَارَةٌ سُودٌ
فَصْلٌ

30 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ خُورْشِيدَ قَوْلَةُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عبد الله عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ سَمِعْنَا صَوْتًا من السَّمَاء وَقع إِلَى الْأَرْضِ كَأَنَّهُ صَوْتُ حَصَاةٍ فِي طَسْتٍ وَرَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِلْكَ الْحَصَيَاتِ يَوْمَ بَدْرٍ فَانْهَزَمْنَا

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست