responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 29
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
[مُقَدّمَة المُصَنّف]
الْحَمد لله مُدبر اللَّيْل وَالنَّهَار مُقَلِّب الْقُلُوب والأبصار ذِي النعم والآلاء لَا يخفى عَلَيْهِ شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء أَحْمَده حمد شَاكر لآلائه مقرا بنعمائه وَأْشَهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عدَّة للقائه وأمانا من عَذَابه وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ خَاتم أنبيائه صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَأَصْحَابه وَأهل بَيته وأزواجه وَسلم تَسْلِيمًا.
ثمَّ إِن جمَاعَة من أهل الْعلم سَأَلُونِي أَن أملي عَلَيْهِم مُخْتَصر فِي دَلَائِل النُّبُوَّة ومعجزات النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعتمدون عَلَيْهِ ويسكنون إِلَيْهِ فأجبتهم إِلَى ذَلِك وتوخيت الِاخْتِصَار والإيجاز وضممت إِلَى ذَلِك طرفا من مبعثه ومغازيه ومولده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسراياه مستعينا بِاللَّه وراغبا إِلَيْهِ أَن يَنْفَعنِي بِهِ والناظرين فِيهِ جعلنَا الله مِمَّن يعْمل بِالْعلمِ مُؤديا لحقه وَلَا جعلنَا مِمَّن يستخف بِهِ وَصلى الله على من ذلت النُّفُوس لدلائل نبوته ودانت الْعُقُول لقبُول معجزته وعَلى آله وَأَصْحَابه وعترته.

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست