responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 207
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدٌ بن عبد الله عَن حُصَيْن بن عبد الرحمن عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمُمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَمُرُّ وَمَعَهُ النَّفَرُ مِنْ قَوْمِهِ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرَّانِ وَلَيْسَ مَعَهُمَا أَحَدٌ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَمَعَهُ الرَّهْطُ إِلَى أَنْ مَرَّ سَوَادٌ عَظِيمُ قَالَ قُلْتُ هَذِهِ أُمَّتِي فَقِيلَ هَذَا مُوسَى وَقَوْمِهِ وَلَكِنِ انْظُرْ نَحْوَ الْأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمُ قَدْ مَلَأَ الْأُفق ثمَّ قيل انْظُر هَاهُنَا إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلَأَ الْأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ انْظُر هَاهُنَا فَإِذَا سَوَادٌ فَلَمَّا أَعْجَبَنِي كَثْرَتُهُمْ قِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ وَسِوَى هَؤُلَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَانْصَرَفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ شَيْئًا فَقَالُوا نَحْنُ هُمْ قَدْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هُمْ أَبْنَاؤُنَا وَالَّذِي يَكُونُونَ بَعْدَنَا وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هُمُ الَّذِينَ لَا يَسَتَرِقُّونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ فقان عُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ فَقَالَ أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَنْتَ مِنْهُمْ وَقَامَ رَجُلٌ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَاشَةُ
282 - وَأنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ ثَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مرّة بن شرَاحِيل عَن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَإِلَيْهَا يُنْتَهَي مَا يَعْرُجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ وَيُقْبَضُ وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مايقبض مِنْ فَوْقِهَا إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ فَأُعَطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةً الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَغُفِرَ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِهِ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا
283 - وَأخْبرنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا عبد الرحمن بْنُ أَحْمَدَ الْجَلَّابُ بِهَمَذَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ عَنْ عبد الله بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ بَينا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِسُورَتَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا مَنْ قَبْلَكَ فَاتِحَة الْكتاب والخواتم

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست