responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 176
بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِكَ فَجَمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَامَ فَدَعَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ دَعَا الْجَيْشَ بِأَوْعِيَتِهِمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَحُثُّوا فَمَا بَقَيَ فِي الْجَيِشِ وعَاء إِلَّا مَلِيء وَبَقَي مِثْلُهُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى الله عبد يُؤمن بهَا إِلَّا حَجَبَهُ اللَّهُ عَنِ النَّارِ
225 - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا حَفْصُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ضَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيًّا فَطَلَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَلَمْ يَجِدْهُ حَتَّى وَجَدَ لُقْمَةَ سَلْتٍ فَأَخَذَهَا فَجَعَلَ يُجَزِّئُهَا وَيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ حَتَّى شَبِعَ وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ إِنَّكَ لَرَجُلٌ صَالَحٌ
فَصْلُ

226 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا أبي ثَنَا سُلَيْمَان ابْن الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ ح قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ إِجَازَةً ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَرِيحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الثَّقَفِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَأُمَيَّةُ بْنُ الصَّلْتِ تَاجِرَيْنِ إِلَى الشَّامِ فَمَرَرْنَا بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الشَّامِ فِيهَا نَصَارَى فلَمَّا رَأَوْا أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ أَعْظَمُوهُ وَأَكْرَمُوهُ وَأَرَادُوهُ عَلَى أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهُمْ فَقَالَ أُمَيَّةُ يَا أَبَا سُفْيَانَ انْطَلِقْ مَعِي فَإِنَّكَ تَمْضِي إِلَى رَجُلٍ قَدِ انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ النَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَيْسَ أَنْطَلِقُ مَعَكَ قَالَ وَلِمَ قُلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُحَدِّثَنِي فَيُفْسِدَ عَلَيَّ قَلْبِي فَذَهَبَ مَعَهُمْ ثُمَّ عَادَ فَرَمَى بِثَوْبِهِ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ لَهُ أَسْوَدَيْنِ وَانْطَلَقَ فَوَاللَّهِ مَا جَاءَ حَتَّى ذَهَبَ هَدَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَجَاءَ فَدَخَلَ فِرَاشَهُ فَمَا نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ فَقَالَ أَلَا تَرْحَلُ بِنَا قُلْتُ وَفِيكَ مِنْ رَحِيلٍ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَيُّ صَخْرٍ قُلْتُ أَبَا عُثْمَانَ قَالَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ أَشْرَفُ قُلْتُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ أَكْثَرُ مَالًا وَأَكْبَرُ سِنًّا فَقُلْتُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ تَكْتُمُ عَلَيَّ مَا أُحَدِّثُكَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ حَدَّثَنِي هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست