responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 174
220 - قَالَ وَحدثنَا مُحَمَّد بن موس بن حَمَّاد الْبَرْبَرِي ثَنَا عبد الرحمن بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ عَنْ سَيْفِ بْنِ وَهْبٍ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يُقَالُ لَهُ فِرَاسُ بْنُ عَمْرٍو أَصَابَهُ صُدَاعٌ فَذَهَبَ بِهِ أَبُوهُ فَدَعَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرَاسًا فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَذَبَهَا حَتَّى انْتَفَضَتْ فَنَبِتَ فِي مَوْضِعِ يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعْرَةٌ فَذَهَبَ عَنْهُ الصُّدَاعُ فَلَمَّا خَرَجَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَرُورَاءِ أُخْرِجَ فِرَاسٌ فِيهِمْ فَأَخَذَهُ أَبُوهُ فَأَوْثَقَهُ وَحَبَسَهُ وَسَقَطَتْ تِلْكَ الشَّعْرَةِ فَجَزَعَ فِرَاسٌ مِنْ ذَلِكَ جَزَعًا شَدِيدًا وَاسْتَغْفَرَ فَنَبَتَتْ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ فَرَأَيْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَسْقُطَ وَرَأَيْتُهَا قَدْ سَقَطَتْ وَرَأَيْتُهَا قَدْ نَبَتَتْ
فَصْلٌ
221 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ابْن حَمْدِيَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ نَزِيلُ بَغْدَادَ ثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْبَصْرِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْعَبَّاس بن عبد المطلب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لاترم مِنْ مَنْزِلِكَ غَدًا أَنْتَ وَبَنُوكَ فَإِنَّ لِي فِيكُمْ حَاجَةٌ قَالَ فَجَمَعَهُمُ الْعَبَّاسُ فِي بَيْتٍ فَأَتَاهُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ قَالُوا بِخَيْرٍ نَحْمَدُ اللَّهَ بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تَقَارَبُوا يَزْحَفْ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ حَتَّى إِذَا اكْتَنَفُوا اشْتَمَل عَلَيْهِم بملآته ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَذَا الْعَبَّاسُ عَمِّي وَهَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي اسْتُرْهُمْ من النَّار كستري إيَّاهُم بملآتي هَذِهِ قَالَ فَأَمَّنَتْ أَسْكِفَةُ الْبَابِ وَحَوَائِطُ الْبَيْتِ آمِينَ آمِينَ آمِينَ ثَلَاثًا
222 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْح الْخرقِيّ انا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الرحمن ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا هَدِيَّة بْنُ خَالِدٍ ثَنَا سُلَيمْانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى رَكِيٍّ ذِمَّةٍ قَالَ فَنَزَلَ سِتَّةُ أَنَا سَادِسُهُمْ أَوْ سَبْعَةُ أَنَا سَابِعُهُمْ قَالَ مَاحَةُ قَالَ فَأَدْلُوا إِلَيَّ دلوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست