responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 160
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ عَلَيْهِ الثَّلَاثِينَ وَسْقًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَاسْتَنْظَرَهُ جَابر بن عبد الله فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ فَكَلَّمَ جَابِرٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَشْفَعَ إِلَيْهِ فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ لِيَأْخُذَ ثَمَرَ نَخْلِهِ بِالَّذِي لَهُ فَأَبَى فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخْلَ فَمَشَى فِيهَا ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ جُدَّ لَهُ فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ فَجَدَّهُ بَعْدَمَا رَجَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْفَاهُ ثَلَاثِينَ وَسْقًا وَفَضِلَتْ لَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ وَسْقًا فَجَاءَ جَابِرٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَهُ بِالَّذِي فَعَلَ فَوَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ أَوْفَاهُ وَأَخْبَرَهُ بِالْفَضْلِ الَّذِي فَضِلَ لَهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرْ بِذَلِكَ عُمَرَ فَذَهَبَ جَابِرُ بْنُ عبد الله إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عُمَرُ لَقَدْ عَلِمْتُ حَيْثُ مَشَى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُبَارِكَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ الْوَسْقُ الْحِمْلُ فَاسْتَنْظَرَهُ فَاسْتَمْهَلَهُ فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ أَيْ أَنْ يُمْهِلَهُ جُدَّ لَهُ أَيْ أَقِطَعْ ثَمَرَ نَخْلِكَ وَالْجِدَادُ وَالْقِطَافُ قَطْعُ الثَّمَرَةِ وَقَطْفُهَا
فَصْلُ فِي ذِكْرِ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي ثَرْوَانَ وَعَلَى الرَّجُلِ الَّذِي مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَغَيْرِهِمَا

188 - ذَكَرَ أَبُو الشَّيْخِ فِي دَلَائِلِ النُبُوَّةِ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بن هَارُون الْقطَّان عَن عبد الملك بن هَارُون بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي ثَرْوَانَ وَكَانَ أَبُو ثَرْوَانَ رَاعِي غَنَمٍ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فِي إِبِلِهِمْ فَخَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُرَيْشِ فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى سَوَادٍ فَقَصَدَهُ فَإِذَا هِيَ إِبِلٌ فَدَخَلَ بَيْنَ الْإِبِلِ فَجَلَسَ وَنَفَرَتِ الْإِبِلُ فَقَامَ أَبُو ثَرْوَانَ فَأَطَافَ بِالْإِبِلِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ثُمَّ تَخَلَّلَهَا فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَدْ أَنْفَرْتَ عَلَيَّ إِبِلِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لن ترع أردْت أَن أستأنس إِلَى إبلك فَقَالَ لَهُ أَبُو ثروان من أَنْت فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَسْأَلْنِي أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَأْنِسَ إِلَيْكَ وَإِلَى إِبِلِكَ فَقَالَ أَبُو ثَرْوَانَ إِنِّي لَأَرَاكَ الرَّجُلَ الَّذِي يَزْعَمُونَ أَنَّهُ خَرَجَ نَبِيًّا فَقَالَ لَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَلْ فَأَدْعُوكَ إِلَى شِهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو ثَرْوَانَ اخْرُجْ فَإِنَّهُ لَا يُفْلَحُ إِبِلٌ أَنْتَ فِيهَا فَطَرَدَهُ وَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ فَدَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَطِلْ شَقَاءَهُ وَبَقَاءَهُ قَالَ أَبِي فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا شَقِيًا يَتَمَنَى الْمَوْتَ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست