responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 129
بِالدِّيَةِ فَسَنُعْطِيهِمُ الدِّيَةَ قَالَ أَرْبَدُ أَفْعَلُ فَأَقْبَلَا رَاجِعِينَ فَقَالَ عَامِرٌ يَا مُحَمَّدُ قُمْ مَعِي أُكَلِّمُكَ فَقَامَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُهُ وَسَلَّ أَرْبَدُ السَّيْفَ فَلَمَّا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى سَيْفِهِ يَبُسَتْ عَلَى قَائِمِ السَّيْفِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ سَلَّ السَّيْفِ وَأَبْطَأَ أَرْبَدُ عَلَى عَامِرٍ بِالضَّرْبِ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى أَرْبَدَ وَمَا يَصْنَعُ فَانْصَرَفَ عَنْهُمَا فَلَمَّا خَرَجَ عَامِرٌ وَأَرْبَدُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذا كَانَا بِالْحَرَّةِ حَرَّةِ وَاقِمٍ نَزَلَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَا اشْخَصَا يَا عَدُوَّا اللَّهِ لَعَنَكُمَا اللَّهُ فَقَالَ عَامِرٌ مَنْ هَذَا يَا سَعْدُ قَالَ هَذَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مُجَمِّعُ الْكَتَائِبِ قَالَ فَخَرَجَا حَتَّى إِذَا كَانَا بِالرَّقْمِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَى أَرْبَدَ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ وَخَرَجَ عَامِرٌ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْخُرَيْبِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ وَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ فَجَعَلَ يَمَسُّ قُرْحَتَهُ فِي حَلْقِهِ وَيَقُولُ غُدَّةً كَغُدَّةِ الْجَمَلِ فِي بَيْتِ سَلُولِيَّةٍ يَرْغَبُ أَنْ يَمُوتَ فِي بَيْتِهَا ثُمَّ رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَحْضَرَهُ حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ رَاجِعًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمَا {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تغيض الْأَرْحَام} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا لَهُمْ من دونه من وَال} قَالَ الْمُعْقِبَاتُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ يحفظون مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ ذَكَرَ أَرْبَدَ وَمَا هَمَّ بِهِ فَقَالَ {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْق خوفًا وَطَمَعًا} إِلَى قَوْلِهِ {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
139 - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَزِيدُ بن مهْرَان أَو خَالِدٍ الْخَبَّازُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَعِيرًا لَنَا فِي حَائِطٍ لَنَا قَدْ غَلَّبَنَا فَجَاءَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تَعَالَ فَجَاءَ مُطَأْطِئًا رَأْسَهُ حَتَّى خَطَمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَاهُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّكَ نَبِيٌّ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ لَابَنتَيْهَا أَحَدٌ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي نَبِيٌّ إِلَّا كَفَرَةَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
140 - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنُ سَلِيطٍ ثَنَا يزِيد ابْن أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ أُصِبْتُ بِثَلَاثٍ مَوْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ صُوَيْحِبَهُ وَخُوَيْدِمَهُ وَقَتْلُ عُثْمَانَ وَالْمِزْوَدُ قَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا المِزْوَدُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَ النَّاسُ مَخْمَصَةً فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ مِنْ شَيْءٍ قُلْتُ نَعَمْ شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ فِي الْمِزْوَدِ فَقَالَ ائْتِنِي بِهِ فَأَتَيْته بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست