responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 113
اللَّهِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ فَسَاقَ الْأَعْرَابِيُّ شَاءَهُ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فزواها إِلَى زواية ثُمَّ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فحدثه بِحَدِيث الذِّئْبُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ لِلرَّاعِي قُمْ فَأَخْبِرْهُمْ قَالَ فَأَخْبَرَ النَّاسَ بِمَا قَالَ الذِّيبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ الرَّاعِي أَلَا أَنه مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَلَامُ السُّبَاعِ الْإِنْسَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السُّبَاعُ الْإِنْسَ وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ شِرَاكُ نَعْلِهِ وَعَذْبَةُ سَوْطِهِ وَيُخْبِرَهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ
117 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بن عِيسَى بن عبد الله التَّاجِرُ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يحيى بن الْفضل بن عبد الله الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ الْحَافِظُ بِسَمَرْقَنْدَ ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرٍ الْفَرْغَانِيُّ بِمَرْوٍ وَأَنَا سَأَلْتُهُ فَأَمْلَى عَلَيَّ بَعْدَ جُهْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رَوْمَانَ وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَعَرْتُ مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ إِبْرَةً كُنْتُ أَخِيطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَقَطَتْ عَنِّي الْإِبْرَةُ فَطَلَبَتْهَا فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَيَّنَتِ الْإِبْرَةُ لِشُعَاعِ نور وحهه فَضَحِكْتُ فَقَالَ يَا حُمَيْرَاءُ بِمَ ضَحِكْتِ قُلْتُ كَانَ كِيتُ وَكِيتُ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته ياعائشة الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثَلَاثًا لَمِنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ
فَصْلٌ

118 - ذَكَرَ أَبُو الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَدَّثنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرياشي ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد العزيز بن أبي ثَابت عَن عبد الحميد بْنِ بَهْرَامٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَب عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبَادَةَ السَّاعِدِيِّ رَضِي الله عَنهُ فال بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ فِي حَاجَةٍ قَبْلَ الْهِجْرَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ عَرَسْتُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ فَسَمِعْتُ هَاتِفًا يَقُول ... أَبَا عمر تَأَوَّبَنِي السُّهُودُ ... وَزَاحَ النَّوْمُ وَامْتَنَعَ الهُجُودُ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست