responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 110
109 - وَأخْبرنَا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ثَنَا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا النُفَيْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّهُ الْتَقَى هُوَ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَلَمَّا اسْتَعْلَاهُ حَنْظَلَةُ رَآهُ شَدَّادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ شَعُوبٍ قَدْ عَلَا أَبَا سُفْيَانَ فَضَرَبَهُ شَدَّادٌ فَقَتَلَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ صَاحِبَكُمْ يَعْنِي حَنْظَلَةَ لَتُغَسِّلَهُ الْمَلَائِكَةُ فَسَلُوا أَهْلَهُ مَا شَأْنُهُ فَسُئِلَتْ صَاحِبَتُهُ فَقَالَتْ خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الْهَائِعَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ
قَالَ الْإِمَامُ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْهَائِعَةُ وَالْهَيْعَةُ صَوْتُ الْقِتَالِ
فَصْلٌ

110 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرْقِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ القباب ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي جُعَيْلُ الْأَشْجَعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ عَلَى فَرَسٍ عَجْفَاءَ مَهْزُولَةٍ قَالَ فَدَنَا مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سِرْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا عَجْفَاءُ ضَعِيفَةٌ فَدَنَا مِنِّي فَضَرَبَهَا بِمِخْفَقَةٍ مَعَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِيهَا وَكُنْتُ فِي أُخْرَيَاتِ الْقَوْمِ فَمَا مَلَكْتُ رَأْسَهَا قُدَّامَ الْقَوْمِ قَالَ وَبِعْتُ مِنْ بَطْنَهَا بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا أَوْ قَالَ اثنى عَشَرَ أَلْفًا
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ بِمِخْفَقَةٍ أَيْ بِسَوْطٍ وَقَوْلُهُ مِنْ بَطْنِهَا أَيْ مِنْ نَسْلِهَا
111 - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ فَزِعَ النَّاسُ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لأبي طَلْحَة يبطيء ثُمَّ خَرَجَ يَرْكُضُ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست