responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 108
ابْن أَحْمد ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عبد الله بن يُوسُف ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأخْبرنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو طَاهِر ثَنَا عبد الله بْنُ وَهْبٍ أَنَا يُونُسُ بْنُ يزِيد ح قَالَ أَبُو عبد الله أخبرنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ النُّعْمَانِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ فَقَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ وَكَانَ أَشَدُّ مالقيت مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِنِّي عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلِ ابْن عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ وَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمِ اسْتَفِقْ إِلَّا أَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكِ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لتأمرني أَمرك بِمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبِينِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَقَالَ ابْنُ يُوسُف لَا يُشْرك بِهِ شَيْء
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ الْأَخْشَبَانِ جبلان بِمَكَّة
105 - وَأخْبرنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْغَزِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن حَمَّاد أَنا عبد الرزاق ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأَنا عبد الرحمن بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ثَنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي وعبد الرزاق جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنِّي لَمُسْتَتِرٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ إِذَا أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ثَقْفِيُّ خَتَنَاهُ قُرَشِيَّانِ أَوْ قُرَشِيُّ خَتَنَاهُ ثَقَفِيَّانِ فَتَكَلَّمُوا بَيْنَهُمْ فَقَالَ أَحَدُهُمْ أَتَرَى اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ قَالَ الْآخْرُ أَرَاهُ يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَفَضْنَا فَقَالَ الْآخَرُ إِنْ كَانَ يَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا إِنَّهُ يَسْمَعُ كُله قَالَ عبد الرزاق فِي حَدِيثِهِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أبصاركم} الْآيَة وَلَيْسَ فِي رِوَايَةِ أَبِي مَعْمَرٍ عَن عبد الله فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست