responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة سير سيد البشر المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
إِلَيْهِم فاطلعه الله تَعَالَى عَلَيْهِ فَبعث عَليّ بن أبي طَالب وَالزُّبَيْر رَضِي الله عَنْهُمَا فأدركاها فاستخرجاه من قُرُونهَا
وَمِنْهَا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ربعَة من الْقَوْم إِذا مَشى مَعَ الطوَال طالهم
وَمِنْهَا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما سم لَهُ الطَّعَام مَاتَ الَّذِي أكله مَعَه وعاش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعده أَربع سِنِين
وَمِنْهَا أَن رجلا كَانَ فِي عسكره لَا يدع شَاذَّة وَلَا فادة إِلَّا اتبعها يضْربهَا بِسَيْفِهِ فَقَالَ أَصْحَابه مَا أجزء منا الْيَوْم أَحَدكُمَا أجزء فلَان فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه من أهل النَّار فَقتل نَفسه
وَمِنْهَا أَنه عرضت فِي الخَنْدَق كدية لما حفروه فَأخذ الْمعول فضربها فَصَارَت كثيبا أهيل
وَمِنْهَا أَن قَاتل أَبَا رَافع تَاجر أهل الْحجاز لما سقط من علو انْكَسَرت رجله فمسحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَأَنَّهُ لم يشكها قطّ
وَله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من المعجزات الظَّاهِرَة والبراهين الباهرة مَا هِيَ أَكثر من أَن تحصى وَالله أعلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَشرف وكرم

اسم الکتاب : خلاصة سير سيد البشر المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست