responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة سير سيد البشر المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
حميدا وَقتل يَوْم الْيَمَامَة
وَمِنْهَا أَن امْرَأَة أبي لَهب لما نزلت {تبت يدا أبي لَهب} جَاءَتْهُ وَمَعَهُ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّهَا امْرَأَة بذيئة وأخاف أَن تؤذيك فَلَو قُمْت قَالَ (إِنَّهَا لن تراني) فَجَاءَت فَقَالَت يَا أَبَا بكر إِن صَاحبك هجاني قَالَ مَا يَقُول الشّعْر قَالَت أَنْت عِنْدِي مُصدق وانصرفت فَقلت يَا رَسُول الله لم ترك قَالَ (لَا لم يزل ملك يسترني مِنْهَا بجناحه)
وَمِنْهَا أَن رجلا ارْتَدَّ وَلحق بالمشركين فَبلغ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه مَاتَ فَقَالَ (إِن الأَرْض لَا تقبله) قَالَ أَبُو طَلْحَة فَأتيت تِلْكَ الأَرْض الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَوَجَدته مَنْبُوذًا فَقلت مَا شَأْن هَذَا فَقَالُوا دفناه فَلم تقبله الأَرْض
وَمِنْهَا أَن رجلا كَانَ يَأْكُل بِشمَالِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل بيمينك فَقَالَ لَا أَسْتَطِيع فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا اسْتَطَعْت قَالَ فَمَا رَفعهَا بعد إِلَى فِيهِ
وَمِنْهَا سُقُوط الْأَصْنَام الَّتِي فِي الْكَعْبَة بإشارته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دون مَسهَا بِشَيْء

اسم الکتاب : خلاصة سير سيد البشر المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست